رواها عن [بياض في المخطوطات].

  وأخذ عنه القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني لما قدم الري في سنة أربعين وخمسمائة وفيها قدم إلى اليمن، وقال السيد أحمد بن محمد، ويحيى حميد: قدم سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وكان قدومه إلى هجرة محنكة⁣^(⁣١) من بلاد خولان بلاد الشام إلى عند الإمام أحمد بن سليمان # فسمع عليه في الأصولين وغير ذلك، والقاضي جعفر بن أحمد واستجازوا منه، ومن تلامذته سليمان بن شاور، وعبد اللّه بن أبي النجم.

  قال السيد صارم الدين: زيد بن الحسن البيهقي، الزيدي، شرف الأمة، حافظ الآثار، ناقل علوم الأئمة الأطهار، وهو الذي يذكر في إسناد (مجموع الإمام زيد بن علي) # وصل من بلده لزيارة قبر الهادي #، وعقد مجلسا لإملاء فضائل العترة بالمشهد المقدس بصعدة، وكان يملي في كل خميس وجمعة مدة سنتين ونصف، فما أعاد حديثا، وهو الذي يذكر في التعاليق في صفة صلاة التسبيح، وليس بالبيهقي الشافعي كما توهمه بعض الناس، انتهى⁣^(⁣٢).

  وقال الحافظ أحمد بن سعد الدين: هو زيد بن علي بن الحسن بن علي بن أحمد بن عبد اللّه الخراساني البيهقي، المتمسك [بمذهب الهادي للحق #]⁣^(⁣٣) ثم ذكر نحوا مما ذكره السيد صارم الدين، ثم قال: وهو الذي رد على الفرقة

(١) محنكة: قرية عامرة في أسفل وادي حيدان من مخلاف خولان بن عمرو وأعمال صعدة على مسافة خمسة كيلومترات جنوبا من حيدان تقريبا، كانت هجرة مقصودة لطلب العلم (هجر الأكوع (٤/ ١٩٦١).

(٢) الفلك الدوار تقدم.

(٣) سقط من (ب) و (ج).