سليمان بن شاور
  السحامي بمهملتين أولاهما مضمومة، الشيخ العالم، أحد تلامذة القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام.
  قال في تعداد ما نقل في (شمس الشريعة): ومنها (شرح أبي مضر) و (مجموع علي خليل)، وغالب ظني أنها لي مناولة من القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد وهو أيضا أحد تلامذة الإمام أحمد بن سليمان مما سمع عليه (شرح التحرير)، وأجازه كتابه(١) (أصول الأحكام)، ومما روي عن القاضي شمس الدين (غريب الحديث) وهو صاحب (شمس الشريعة)(٢) جمع فيها مسائل (التحرير) وكثيرا من مسائل (الزيادات) و (الإفادة) وفيه فوائد من (المهذب)، ثم قال ما لفظه: وقد أجزت للإخوان رواية ذلك يعني شمس الشريعة على الوجه الذي سمعته، وممن روى عنه:
  الفقيه جمال الدين علي بن أحمد الأكوع.
  قال القاضي: هو شيخ العصابة، وإمام أهل الإصابة، مطلع (شمس الشريعة)، ومظهر عجائب الإسلام البديعة، وأحد الفضلاء وأحد أساطين الفقه، حفظ القواعد وقيد الشوارد، وهيمن على كتب العراقين واليمن، واستخلص من ذلك (شمس الشريعة) الفائق في أسلوبه، الغريب في جمعه وجودة تركيبه، وفيه يقول
(١) في (ج): واجازه كتاب.
(٢) شمس شريعة الإسلام في فقه أهل البيت $ قال الحبشي: اختصره من جامع آل محمد (خ) سنة ٧٦٢ هـ في ثلاثة مجلدات جامع (١٧٥) (مصادر ١٤٧) قلت: وأخرى ج ١ خطت سنة ٦٨٢ هـ في (٤٣٨) صفحة بمكتبة السيد محمد بن حسن الحوثي، وأخرى من الجزء الأول مصورة بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي قال في أوله: هو في مسائل التحرير وأكثر مسائل الزيادات والإفادة وأدلتها يشتمل هذا الجزء على كتاب في أصول الدين وكتاب في أصول الفقه وكتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الجنائز، آخر مشابه مصورة بمكتبة العلامة عبد الرحمن شايم ومكتبة الأخ عبد اللّه عبد اللّه الحوثي.