اللّه عليه.

  قال مولانا الإمام المؤيد باللّه محمد بن القاسم: وقد صح لنا سماع هذه التتمة.

  قلت: والظاهر أنها الطريق الموصلة إلى الإمام محمد بن المطهر # عن السيد المذكور عمن سمعه عن مؤلفه، انتهى.

  وأخذ السيد صلاح علم الكلام كما قدمنا عن (السيد يحيى بن منصور بن المفضل)⁣^(⁣١)، وله إليه مكاتبات ومراسلات، وكان على رأيه ورأي أئمة أهل البيت، وله كلام عجيب في هذا المعنى.

  قال القاضي: كان عالما كبيرا، ونحريرا خطيرا⁣^(⁣٢)، له رسائل ومسائل⁣^(⁣٣)، وكان حجة ومحجة، وكان من وجوه أهل البيت وعلمائهم، وكان في زمن الإمام المهدي أحمد بن الحسين، وكان كثير المحبة للأمير يحيى بن المنصور ومعظما له، ومثنيا عليه، وسكن الشرف الأعلى، وكان بينه وبين الأمير مفضل بن منصور وأخيه مكاتبات ومراسلات، انتهى.

  قال في الزحيف: وأمره [الإمام]⁣^(⁣٤) المطهر بن يحيى أن يجيب عن (الرسالة

(١) في ب: عن السيد محمد بن منصور بن المفضل وهو الأصح.

(٢) كذا في (ج)، وفي النسخ كان عالم كبير ونحرير خطير.

(٣) له (تتمة شفاء الأوام) للأمير الحسين طبعت مع الشفاء، و (الكواكب الدرية في النصوص على إمامة خير البرية)، خطت سنة ٧٢٢ هـ، في مجموع برقم (٨٠) مكتبة الأوقاف الجامع، ونسخ أخرى في كل من: مكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي بضحيان، والسيد محمد بن محمد الكبسي بصنعاء، والسيد مجد الدين المؤيدي هجرة سودان صعدة، وله (جواب على الأمير محمد بن الهادي بن تاج الدين) المعترض على الإمام المطهر مخطوط ضمن مجموع بمكتبة السيد محمد بن محمد الكبسي وله (رد الرسالة القادحة على الباطنية) لم أجد له نسخة خطية.

(٤) سقط من (ب).