طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 50 - الجزء 1

  ذلك مما هو مشتمل على علم الحديث، وكتب الفقه (مجموع الإمام زيد بن علي) الكبير وما اشتمل عليه و (أمالي أحمد بن عيسى)، و (الأحكام)، و (المنتخب)، و (شرح التجريد)، و (البحر)، و (التحرير)، وتعليق القاضي زيد، ومجموع علي خليل، و (الوافي)، وغير ذلك من كتب المتقدمين، ومثل: (اللمع)، و (التذكرة)، و (الأزهار)، وشروحهما للمتأخرين، وكتب الأصوليين وهي معروفة، وغير ذلك.

  قال القاضي عبد اللّه بن أحسن الدواري: سند ما نحن عليه من مذهب أهل البيت المتصل بزيد بن علي المرفوع إلى النبي ÷، وما يتصل بذلك من طرق الشرع التي هي: الإجماع والقياس والاجتهاد وأفعال النبي ÷ وتروكه، وتشعب من ذلك قراءة الكتب المتداولة في أيدينا هذا الزمان وهي كتاب (التحرير) وشرحه، و (تعليق) القاضي زيد، و (الإفادة)، و (الزيادات)، و (تعليق الإفادة)، و (المجموع)، و (تعليق ابن أبي الفوارس)، وغير ذلك مما فيها أو شيء منه السماع في جهاتنا لأكثر هذه الكتب لفظا أو معنى، وغيرها مما يرجع في الحكم والمعنى إليها إلى الفقيهين والعلامتين: بدر الدين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وعماد الدين يحيى بن الحسن البحيح، والأكثر على الفقيه عماد الدين، والفقيه عماد الدين يسنده إلى محمد بن سليمان أيضا، وإلى المؤيد بن أحمد، والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المؤيد المذكور، انتهى المراد.

  وقال الإمام القاسم بن محمد في كتاب كتبه إلى بعض البلدان: فنحن أصلحكم اللّه عترة نبيكم وأهل بيته، أخذنا العلم عن سلفنا من آبائنا الكرام فهذا زيد بن علي يروي مذهبه عن أبيه عن جده، ونحن نحفظ مذهبه بسند متصل به وهذا صنوه الباقر محمد بن علي أخذ العلم عن أبيه عن جده، ونحن نحفظ مذهبه بسند صحيح