قرأ في (شفاء الأمير الحسين بن محمد)، وغيره من كتب أئمتنا⁣^(⁣١) وشيعتهم على السيد الهادي بن يحيى بن الحسين وكان أجل تلامذته.

  ومن مشايخه في ذلك و [في]⁣^(⁣٢) غيره العلامة القاسم بن أحمد بن حميد المحلي، ومن مشايخه: الحسن⁣^(⁣٣) بن أحمد بن أبي الرجال، وعيسى بن علي الزيدي، ويحيى بن الحسن الأعرج.

  وأجل تلامذته: السيد عبد اللّه بن الهادي بن إبراهيم الوزيري⁣^(⁣٤)، والسيد المذكور هو الذي تمم (كتاب الرضاع من كتاب الشفاء)⁣^(⁣٥).

  وقال ما لفظه: وقام بتمامه السيد صلاح الدين يعني صلاح بن إبراهيم إلى كتاب النفقات وبقي كتاب الرضاع عريا عن هذا الكتاب، فدخل في نفسي إيداعه⁣^(⁣٦) في سلكه ليكمل الكتاب، وما وضعت فيه شيئا من الأخبار، إلا ما صح لي سماعه عن العلماء الأخيار، من أهل البيت الأطهار، وشيعتهم الأبرار، وأوردت فيه من المسائل الفقهية ما لا غنية عنه من كتب أئمتنا، وهي أيضا مسموعات.

  قلت: وذكر فيه حديثا من (سنن أبي داود) وقال: هو لنا سماع.

  قال القاضي: هو السيد الكبير، الأمير العظيم الشهير، النسابة صاحب الشيوخ والإجازات، حافظ علوم آل محمد.

(١) في (أ): الأئمة.

(٢) سقط من (ب).

(٣) في (ب) و (ج): الحسين بن أحمد بن أبي الرجال.

(٤) في (ب) و (ج): الوزير.

(٥) طبع مع كتاب الشفاء للأمير الحسين مؤخرا.

(٦) في (ب): إيقاعه.