عبد الله بن الحسن الدواري
  اللّه عليه وآله وسلم - وتروكه وما يتشعب من ذلك قراءة الكتب المتداولة في أيدينا(١) هذا الزمان وهي كتاب (التحرير) وشرحه و (تعليق القاضي زيد) و (الإفادة)، و (الزيادات)، و (تعليق الإفادة) و (المجموع) و (تعليق ابن أبي الفوارس) وغير هذه مما فيه ما فيها أو شيء منه السماع في جهاتنا لأكثر هذه الكتب لفظا أو معنى، وغيرهما مما يرجع في الحكم والمعنى إليها إلى الفقيهين العلامتين بدر الدين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، وعماد الدين يحيى بن الحسن البحيح، والأكثر على الفقيه عماد الدين، والفقيه عماد الدين يسنده(٢) إلى محمد بن سليمان أيضا وإلى الأمير المؤيد بن أحمد، والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المؤيد المذكور وسند الأمير المؤيد بن أحمد إلى الأمير الحسين، وهو يسنده إلى الأمير علي بن الحسين صاحب الكتاب يعني (اللمع)، والأمير علي بن الحسين يسنده إلى الأميرين بدر الدين وشمسه محمد ويحيى ابني أحمد بن يحيى بن يحيى وسندهما(٣) إلى القاضي جعفر، وسند القاضي جعفر إلى الكني، والكني يسنده إلى أبي الفوارس، وأبي الفوارس يسنده إلى علي بن آموج الجيلي، وعلي بن آموج يسنده إلى القاضي زيد، والقاضي يسنده إلى القاضي يوسف، والقاضي يوسف يسنده إلى الشيخ الأستاذ أبي القاسم جامع الزيادات والإفادة، والأستاذ يسنده إلى المؤيد باللّه، والمؤيد باللّه يسنده إلى السيد أبي العباس، وأبي العباس يسنده إلى الهادي يحيى بن محمد بن الهادي، ويحيى بن محمد يسنده إلى عمه أحمد بن الهادي، وعمه يسنده إلى أبيه الهادي للحق يحيى بن الحسين، والهادي يسنده إلى أبيه الحسين، والحسين يسنده إلى أبيه القاسم، والقاسم يسنده إلى أبيه إبراهيم، وإبراهيم يسنده إلى أبيه إسماعيل،
(١) في (ج): في الدنيا.
(٢) في (ب) و (ج): بسنده.
(٣) في (ج): وبسندهما.