طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

من اسمه عبد الله

صفحة 591 - الجزء 1

  وإسماعيل يسنده إلى أبيه إبراهيم، وإبراهيم يسنده إلى أبيه الحسن، والحسن يسنده إلى أبيه الحسن، والحسن يسنده إلى أبيه علي بن أبي طالب، وعلي بن أبي طالب يسنده⁣(⁣١) إلى النبي ÷ هذا سند فقه الزيدية من أهل البيت على الجملة وأصول الشريعة وقواعد كتبها وأبوابها.

  وأما تعيين المسائل وتفصيلها فإلى كل واحد منهم ما يسند إليه وإن كانوا في الحكم كالمتفقين في الأغلب وهذا السند سماع في بعض ذلك وفي بعضها مستفيض كذلك وبعضه منقول من كتب موضوع⁣(⁣٢) فيها ذلك يغلب الظن إلى صحتها والرواية لذلك حسب الظن والعمل بحسبه قال به كثير من الأصوليين واحتجوا على ذلك بعمل الصحابة وروايتهم بحسب ما يوجد في كتب النبي ÷ نحو كتاب عمرو بن حزم واختار [له]⁣(⁣٣) ذلك الإمامان المتوكل والمنصور باللّه، ورواه المنصور باللّه عن الشيخ الحسن بعد أن راجعه في المسألة ثم قرر ذلك، انتهى.

  قلت: وأجل تلامذته السيد الهادي بن إبراهيم الوزيري⁣(⁣٤)، وكان سماعه عليه سنة ثمانين وسبعمائة، وصنوه العالم⁣(⁣٥) محمد بن إبراهيم، وصنوهما صلاح بن إبراهيم، وعبد اللّه النجري، وأحمد بن ساعد⁣(⁣٦)، وولده أحمد بن عبد اللّه، وغيرهم ممن يذكر في بابه إن شاء اللّه تعالى.


(١) في (ب) و (ج): بسنده.

(٢) في (ب): موضوعه.

(٣) زيادة في (ج).

(٤) في (ب) و (ج): الوزير.

(٥) في (ج): صنو.

(٦) في (ب) والحسين بن ساعد.