من اسمه عبد الله
  نذكر سنده بعد هذا، ونحن نروي هذا الكتاب بطريقين:
  أحدهما: من الأمير الأجل محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى.
  والثانية: من جهة القاضي شمس الدين جعفر بن أحمد.
  فنقول: أخبرنا السيد بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى [بن يحيى](١) مناولة في شهر رمضان من سنة سبع وتسعين وخمسمائة بمدينة صعدة المحروسة بالمشاهد المقدسة، قال: وأنا أرويه مناولة وإجازة من السيد الشريف عماد الدين الحسن بن عبد اللّه، قال: أخبرنا القاضي أحمد بن أبي الحسن الكني بقراءته علينا في ذي القعدة سنة اثنين وخمسين وخمسمائة، قال: أخبرنا الإمام أبو منصور عبد الرحيم بن المظفر، قال: أخبرنا والدي أبو سعد المظفر بن عبد الرحيم، قال حدثنا المرشد باللّه فهذه الطريق الأولى.
  وأما الطريق التي من جهة القاضي جعفر: فأخبرنا الشيخ محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد القرشي، قال: أخبرنا القاضي جعفر بن أحمد، قال: أخبرنا الإمام أحمد بن أبي الحسن الكني، قال: أخبرنا الشيخ الإمام أحمد بن أبي الحسن بابا الأذوني قراءة عليه سنة ست وثلاثين وخمسمائة، قال: حدثنا المرشد باللّه.
  وأما إسناد أماليه التي أملاها يوم الاثنين فنقول: أخبرنا الشيخ محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد، قال: أخبرنا القاضي الأجل جعفر بن أحمد بن عبد السلام، قال: أخبرنا الإمام أحمد بن أبي الحسن الكني قراءة عليه وهو ينظر في نسخة الأصل، قال: حدثنا عبد العظيم بن مهدي الحسيني أبو بكر(٢)، قال: حدثنا الشيخ
(١) زيادة في (ب).
(٢) في (أ) و (ب): الويكي.