الكافية والرافعة للإشكال)⁣^(⁣١) و (الناصحة المشيرة)⁣^(⁣٢)، و (الرسالة الكافية)⁣^(⁣٣) و (جواب مسائل من مكة وحجة)، وعن (المطاعن الرافض)⁣^(⁣٤) والدعوة العامة⁣^(⁣٥) ودعوة السلطان إسماعيل بن سيف الإسلام، و (دعوة سيف الدين بن محمد الكردي)، ورسائل كثيرة، وكتب إلى البلدان وأشعار وغير ذلك، وكل ذلك يشهد⁣^(⁣٦) بغزارة علمه وسعة فهمة في كل فن، ومن ذلك ما وقع الامتحان له⁣^(⁣٧) من جماعة من العلماء قبل الدعوة اختص بالسؤال الشيخ محمد بن أحمد النجراني وذلك خمسة آلاف مسألة في كل فن فأجابه الإمام عن جميع ذلك وأحصى أنه يحفظ من الأحاديث المسندة إلى النبي ÷ سبعة آلاف حديث وحسبوا مجموع⁣^(⁣٨) مسموعاته في وقت قيامه فأحصوا منها أحد عشر ألف خبر، وأما إلى وقت وفاته فلعلها تبلغ خمسين ألف، وأما ما يرويه بالإجازة فلعلها تبلغ خمسين ألف آخر، وله مع ذلك حفظ القصص المتقدمة والسير ومغازي النبي ÷ وحروبه وفتوحه وسيرته ومعرفة أصحابه وأنسابهم وقصصهم وأخبارهم، وسيرة الخلفاء بعدهم وأخبارهم والتابعين ورواتهم عن النبي

(١) الأجوبة الكافية والرافعة للإشكال (خ) ضمن مجموعي (٣٥، ٤٥) المكتبة الغربية وهي تحت الطبع بتحقيقنا.

(٢) الناصحة المشيرة لعلها الرسالة المشيرة في ترك الاعتراض على السيرة ذكرها الحبشي ضمن مجموع (٥٤) كتب مصادرة الجامع.

(٣) الرسالة الكافية مخطوطة ضمن مجموع (١٤٥) جامع وهي تحت التحقيق.

(٤) جواب عن مسائل كثيرة وهي تحت التحقيق والطبع، وفي النسخة (ج) الطاغي الرافض.

(٥) (٣، ٥، ٦، ٧) جميعها تحت الطبع ضمن مجموع مكاتبات ومراسلات الإمام عبد اللّه بن حمزة.

(٦) في (ج): تشهد.

(٧) في (ب): ما وقع له الامتحان.

(٨) في (ج): جميع.