من اسمه عبد الله
  التسهيل لابن مالك)(١)، ومنها: (المعيار)(٢)](٣) كتاب جليل يقل في كتب الإسلام نظيره، وهو أول من قدم بمغني اللبيب من مصر إلى اليمن، ثم وصل به الريمي الشافعي بعده إلى صنعاء.
  قال شيخنا فخر الدين: ذكر سيدي صارم الدين إبراهيم بن محمد أن الفقيه الريمي أهدى له نسخة مغني اللبيب، ولعل زمانه متقدم على زمان العلامة النجري، توفي يعني النجري سنة سبع وسبعين وثمانمائة في قرية القابل من وادي ظهر.
  قال القاضي أحمد بن عبد الحق: قبره شرقي القرية وكذا قال السيد أحمد بن عبد اللّه الوزيري(٤).
  وقال بعضهم: بل له حوطة [غير مسقوفة](٥) مشهورة مزورة قبلي قرية القابل أسفل وادي ظهر واللّه أعلم، انتهى.
(١) سبق ذكرها.
(٢) معيار أغوار الأفهام في الكشف عن مناسبات الأحكام، جعله على نمط كتاب القواعد للعز بن عبد السلام خ سنة ١١٥٢ في الأمبروزيانا (١٢٥ G)، أخرى خطت سنة ٩٥٩ هـ في (١٩١) ورقة رقم (٢٧٢) مكتبة الأوقاف مع عشر نسخ أخرى لنفس المكتبة وثلاث أخرى بالمكتبة الغربية جامع صنعاء ونسختان خطتا سنة ٩٨١ هـ وسنة ١٠٦٤ هـ بمكتبة جامع شهاره أخرى بمكتبة السيد محمد بن عبد العظيم الهادي، أخرى خ سنة ١٠٢٦ هـ، مكتبة السيد حمود شرف الدين | أخرى خ سنة ١٠٨٥ هـ في (١٨٩) صفحة مصورة بمكتبة السيد محمد بن يحيى بن المطهر أخرى مصورة بمكتبة العلامة يحيى بن عبد اللّه راوية |. قال ابن أبي الرجال في مطلع البدور: الكتاب الجليل المنبي عن تحقيق أنه منّ وتوفيق يقل في كتب الإسلام نظيره، ومن أراد امتحان قواعد للمذهب كقواعد ابن عبد السلام فهذا نعم المعين على ذلك.
(٣) سقط من (ب).
(٤) في (ب) و (ج): الوزير.
(٥) سقط من (ب).