طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

الإمام عز الدين بن الحسن

صفحة 671 - الجزء 2

  رئيسهم وشهيرهم القاضي علي بن موسى الدواري في أكثر الفنون، وصنف فيها وما قد تم له من السنين عشرون، ثم ارتحل إلى حرض من تهامة لسماع الحديث على حي الفقيه المحدث يحيى بن أبي بكر العامري فسمع عليه سنن أبي داود وغيرها، واستجاز منه أكثر مسموعاته.

  قلت: وضع له إجازة تشتمل على مصنفات عدة نذكر منها إن شاء اللّه ما أمكن في الفصل الثاني، واشتملت أيضا على تصانيف الشافعي ومؤلفات النووي⁣(⁣١) ومرويات ابن فهد العديدة، ومرويات ومؤلفات الحافظ بن حجر العسقلاني، ثم قال الإمام عزّ الدين ما لفظه: قرأت جميع ما انطوى عليه هذه الكراسة من ذكر مسندات شيخي حفظه اللّه تعالى وقابلناه على أصل فصح بحمد اللّه، وعقيبه⁣(⁣٢) بخط شيخه الفقيه العامري ما لفظه: الحمد للّه صح ما ذكره مولانا وسيدنا عزّ الدين [و]⁣(⁣٣) سليل أهل البيت، وتضمنت الإجازة جميع ذلك وكتب المفتقر إلى اللّه يحيى بن أبي بكر العامري، حامدا للّه، مصليا على نبيه، مرضيا عن الصحابة مترحما على السلف الصالحين - رضى اللّه عنهم أجمعين -.

  قلت: وله من الإمام المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي إجازة.

  قال ما لفظه: أجزت السيد المقام الأفضل، العالم الأعمل، نافلة أمير المؤمنين، عزّ الدين ابن السيد شرف الدين الحسن بن أمير المؤمنين الهادي لدين اللّه علي بن المؤيد بن رسول اللّه ÷ أن يروي عني على الشرط المعتبر في الرواية، مما هو لي سماع من كتب الهداية وإجازة، ثم ذكر مسموعاته كما سيأتي


(١) في (ب) و (ج): النواوي.

(٢) في (ب) و (ج): وعقبه.

(٣) زيادة في (ب) و (ج).