طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

علي بن أحمد الشظبي

صفحة 704 - الجزء 2

  صعدة وجهز عليه الخليفة محمد بن أحمد فدخل الشام إلى أم ليلى، ثم لما⁣(⁣١) ولبث فيه أياما وكان قبل ذلك قد دعا وتكنى بالمتوكل، وخرج إلى حول صنعاء ولما خشي من القبائل وأحس بالعيب عاد إلى صعدة، ثم إلى أم ليلى ثم رجع الجند المهدوي⁣(⁣٢) من صعدة رجع إليها ولم يزل مقيما بها أياما آمرا ناهيا حتى توفي في سابع شهر جماد الأولى سنة إحدى وعشرين ومائة وألف ودفن [بياض في المخطوطة (ب) و (ج)]⁣(⁣٣).

٤١٨ - علي بن أحمد الشظبي⁣(⁣٤)

  [... - ٩٠٧ هـ]

  علي بن أحمد بن مكابر الشظي السروي، الفقيه جمال الدين تلميذ علي بن زيد الشظي. قرأ عليه كتاب (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار)، وأجازه فيه وفي (الانتصار) وغيره من كتب الأئمة وشيعتهم، وكانت الإجازة له سنة أربع وتسعمائة، وجود القراءة على شيخه وسبب ذلك أن شيخه علي بن زيد كف بصره فكان⁣(⁣٥) الفقيه علي بن مكابر⁣(⁣٦) يدرس الشروح للفقيه علي بن زيد لأجل الإقراء فكان سببا لتجويد ابن مكابر وتحقيقه.


(١) في (ب): ثم رجع.

(٢) في (ج): المهدي.

(٣) هذه الترجمة سقطت من (أ).

(٤) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة رقم (٦٨٦)، أئمة اليمن (١/ ٣٦٣ - ٣٦٤)، مطلع البدور (خ)، إجازات الأئمة (خ)، الجامع الوجيز (خ)، مصادر الحبشي (٥٠)، معجم المؤلفين (٧/ ٢٩)، الجواهر المضيئة (خ) ص (٦٣)، لوامع الأنوار (١/ ٣١٦)، مؤلفات الزيدية (٢/ ١٦٧)، المستطاب (٢/ ٩٤)، ملحق البدر الطالع (١٥٨).

(٥) في (ج): كان.

(٦) في (ج): علي بن أحمد بن مكابر.