فصل فيمن اسمه عمار أو عمر أو عمران أو عمرو
  الشيخ محمد بن أحمد بن الوليد، والقائل هنا أبا القاضي قطب الدين يحيى بن أحمد ... إلخ.
  هو الشيخ عمران بن الحسن العذري(١)؛ فإنه اجتمع بابن الكني المذكور في مكة وأخذ عنه والإمام # نقله من رواية عمران بن الحسن، واللّه أعلم، انتهى بلفظه.
  قلت: وذكر السيد صارم الدين في إسناد (أمالي المرشد باللّه) أنه رواها من أربع طرق، ثم قال: الرابعة عن عمران بن الحسن عن الشيخ يحيى بن أحمد عن والده، وذلك في آخر شهر الحجة سنة خمس وستمائة، فمراد الإمام # أن هذه الطريق اتصلت بنا من غير طريق القاضي جعفر المشهورة، فليتأمل ذلك.
  واللّه أعلم.
  قال القاضي جعفر: أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الحسن الكني، عن الإمام العالم توران شاه بن خسرو شاه بن بابويه الجيلي، عن الفقيه علي بن آموج الجيلي، عن القاضي الأجل العالم زيد بن محمد بن الحسن الكلاري الزيدي، عن القاضي(٢) الأجل يوسف الخطيب للمؤيد باللّه، عن السادة الفضلاء: أبي العباس أحمد بن إبراهيم، وأبي الحسين المؤيد باللّه أحمد بن الحسين بن هارون، وأخيه الإمام الناطق بالحق الظافر بتأييد اللّه يحيى بن الحسين $ بجميع ما في (المنتخب)، و (الأحكام)، و (أمالي أحمد بن عيسى) #، هذا إسناد الأئمة السادة: أبي العباس والأخوين، والرسي $ بديلمان، عن أبي الحسين الهادي بن يحيى بن محمد بن المرتضى(٣)، قال: حدثني عمي الناصر أحمد بن يحيى، قال: حدثني
(١) ما بين المعقوفين سقط من (ج).
(٢) في (أ): عن الأجل.
(٣) في (ب) و (ج): عن أبي الحسين الهادي يحيى بن محمد بن المرتضى.