طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه عمار أو عمر أو عمران أو عمرو

صفحة 837 - الجزء 2

  له مصنف يسمى (التبصرة)⁣(⁣١) وله (الرسالة الهادية للصواب)⁣(⁣٢) يدل على اطلاع عجيب، وتمكن، وبسطة في العلم، كما يفعل المجتهد الراسخ، ودارت بينه وبين السيد حميدان القاسمي المقاولة المعروفة، وقد يجهل الناس منصب عمران من العلم، وهو مكثر ولم يؤثر عنه إلا الصالحات، وله شعر، وهو غير عمران الزيدي الذي ذكر في بعض تواريخ مكة، وقال: كان يصلي بعصابة [من]⁣(⁣٣) الزيدية، ويدعو لإمام المسلمين المهدي لدين اللّه محمد بن المطهر، انتهى.

  قال القاضي الحافظ: هو جامع كتب الأئمة وعلومهم بطرقهم⁣(⁣٤).

  قلت: أشار⁣(⁣٥) الحافظ إلى ما ذكره الإمام القاسم بن محمد ومن طريقه رويناه ومن خط الإمام | نقلناه ما لفظه: ليس هذا من إسناد القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام المتصل به إسناده⁣(⁣٦)، قال: أخبرنا القاضي قطب الدين يحيى بن أحمد بن أبي الحسن بن أبي الفتح بن عبد الوهاب الكني، الرستاني⁣(⁣٧)، ومن ها هنا يتصل إسناد القاضي جعفر ويتصل به إسنادنا، أراد الإمام # بقوله:

  [ليس هذا إلخ، إن إسناده المتصل بالكني ومن قبل القاضي جعفر [|]⁣(⁣٨) ليس هو⁣(⁣٩) المتصل بالكني يحيى بن أحمد، وإن إسناده المتصل بالقاضي جعفر من جهة


(١) لم أجد له نسخة خطية وقد ذكر التبصرة ابن المظفر، ونقل عنه في الترجمان.

(٢) الرسالة الهادية إلى الصواب في أهل العقد والأحساب، لم أجد له نسخة خطية.

(٣) سقط من (أ).

(٤) في (ب) و (ج): وطرقهم.

(٥) في (ج): أشار.

(٦) في (ب) و (ج): اسنادنا.

(٧) في (ب): الارستاني، وفي (ج): الأردستاني.

(٨) سقط من (ب).

(٩) في (ب): هذا.