الإمام القاسم بن محمد
  محمد، قراءة عن الحاكم عبد العزيز بن محمد بن يحيى بهران، قراءة عن مشايخه المذكورين، وهؤلاء الذين انتهى إليهم السند كلهم يروون(١) عن الإمام يحيى شرف الدين # جميع ما سنقف عليه إن شاء اللّه تعالى، فيما يأتي ذكره من كتب أهل البيت، ومشيخة المذهب $، وغيرهم من أتباعهم، وغيرهم من فقهاء العامة، وعلى الجملة فكلما هو(٢) في هذا الإسناد مما هو سماع أو إجازة أو مناولة أو غيرها من الطرق للإمام شرف الدين #، فقد صار لنا بمثل تلك الطرق التي للإمام شرف الدين إليه عن المقدم ذكرهم، عن مشايخهم، عن الإمام شرف الدين # حسبما قد وضعناه(٣) هاهنا واللّه الموفق والهادي، ولبعض من تقدم ذكره من الطرق غير طريق الإمام شرف الدين # كما يأتي إن شاء اللّه، ولنا أيضا من الطرق غير ما ذكرنا، وستقف على ذلك إن شاء اللّه تعالى، انتهى بلفظه.
  ثم قال # في موضع: هذه إجازة الفقيه عبد اللّه بن المهلا في الكتب التي ذكرها وهي منقولة من خط يده فليثق بذلك من سمع مني أو أجزت له.
  قلت: وله إجازة من الفقيه شمس الدين أحمد بن عثمان بن عبد الرحيم صاحب المسوح أولها: ﷽، الحمد للّه الذي أيقظ للشريعة من يكشف اللثام عن وجهها الأبهج، ويفتح للأنام من قواعد الأحكام كل باب مرتج، ويدل على اقتفاء سواء المنهج، والتمسك بالسنة والحق الأبلج، ثم ساق كلاما طويلا وأحاديث وأشعار وغير ذلك حتى قال: ثم التمس مني من ألبسه اللّه تاج الكرامة
(١) في (ج): يروي.
(٢) في (ج): فكلما في هذا.
(٣) في (ج): وصفناه.