المحسن بن المؤيد بالله
  والسلام، وما إليها(١) من العربية وتوابعها، مما تلقيته عن شيوخي من الأئمة الأعلام، والسادة الكرام، والفقهاء والحكام، وأهل مذهبنا وغيرهم على جميعهم السلام، وذلك في سنة ثمان ومائة وألف [وقرأ](٢) على القاضي أحمد بن ناصر بن عبد الحق [بياض في المخطوطتين (أ) و (ج)]، وله منه إجازة عامة في جميع مسموعاته ومستجازاته في سنة سبع(٣) ومائة وألف سنة، وله أيضا إجازة من القاضي الفاضل أحمد بن عبد الهادي المسوري، أجازه بعد أن طلب منه ذلك فقال: أجزت له ما يجوز لي روايته بالقراءة أو السماع أو الإجازة عن مشايخ عدة بطرقهم المتصلة فمن ذلك الحديث النبوي (تيسير الديبع) و (البخاري)، و (العلم الشامخ) للفقيه صالح المقبلي، و (حاشية البحر) له المسماة بالمنار، و (حاشية الكشاف) المسماة بالاتحاف له، وكتاب (النخبة وشرحه لابن حجر) في اصطلاح الأثر، وفي أصول الدين (شرح النجري على مقدمة البحر) للإمام المهدي و (منهاج القرشي) وفي أصول الفقه (مختصر ابن الحاجب) و (شرحه(٤) لعضد الدين)، وغير ذلك مما للرواية فيه مدخل، والشرط ما هو معروف في محله، والمعلوم عند أهله بتأريخ شهر الحجة عام ثلاث وعشرين ومائة وألف سنة.
  قلت: وكانت(٥) بمحروس صنعاء، وقرأ أيضا على [بياض في المخطوطات]، وعلى
(١) في (أ): وإليها.
(٢) سقط من (أ).
(٣) في (ب): تسع.
(٤) في (ج): وشرح لعضد الدين.
(٥) في (ج): وكان.