من اسمه المحسن
  القاضي يحيى بن حسن سيلان [بياض في المخطوطات]، وأخذ عنه جماعة من العلماء [بياض في المخطوطات].
  قال شيخه أحمد بن الهادي: هو السيد، الجليل، الناسك، الفاضل، العلامة، نور الدين، وبهجة المهتدين، هو ممن رغب في اقتفاء تلك الآثار، واقتباس تلك الأنوار مع حسن طريقة وصلاح نية.
  وقال غيره: السيد، الكامل، الناشئ في طاعة اللّه ø، وقال غيره: هو السيد الذي رقى إلى ذروة شامخ المجد المنيع الفائق على أقرانه والعين الناظرة في زمانه، باتفاق الجميع، الباذل نفيس أوقاته في طلب العلوم، المقبل بجده واجتهاده على تحقيق منطوقها والمفهوم، سليل الأئمة الهداة الأعلام، ضياء العترة والمسلمين والإسلام، المحسن بن الإمام بن الإمام بن الإمام.
  سلسلة من ذهب ... منوطة بالشهب
  ونسبة ترددت ... بين إمام ونبي
  سبحان من قدسها ... عن شائبات النسب
  انتهى.
  وأقام بصنعاء مدة الخليفة المهدي والخليفة المتوكل، ولما دعا المنصور الحسين [بن المتوكل](١)، كان ممن لبى دعوته وحاول السعي في الصلح بينه وبين الناصر محمد بن إسحاق فلم يتم، ولم يزل مقيما بصنعاء، إلى أن توفي يوم الأحد سادس شهر صفر سنة إحدى وأربعين ومائة وألف سنة [من هاهنا في الأم قدر صفحة بياض](٢).
(١) سقط من (أ).
(٢) ما بين المعقوفين [بخط الناسخ في المخطوطات جميعها].