طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

محمد بن إبراهيم بن المفضل

صفحة 904 - الجزء 2

  أجل مشايخه في كل فن، ومما قرأ عليه الكشاف في التفسير، ورحل إلى الطويلة لسماع شيء من [كتب]⁣(⁣١) أصول الفقه على السيد عزّ الدين بن دريب، ثم رحل إلى صنعاء، وأكثر قراءته فيها في علم الأدوات والتفسير قرأ فيها على: [بياض في المخطوطات].

  وأما الحديث فأكثر قراءته على شيوخ وردوا إليه إلى محله المقدس.

  قلت: منهم: القاضي عبد الواحد بن عبد المنعم، سمع عليه (البخاري)، قال:

  سماعا لنحو خمسة أجزاء من أوله وإجازة لباقيه، وكذلك (صحيح مسلم) إجازة، وكذلك جامع الأصول، وشفاء القاضي عياض، والرياض [بياص (أ) و (ج)] للنواوي⁣(⁣٢) كل ذلك إجازة من المذكور، قال: و (تيسير الديبع) أرويه عن الشيخ الفقيه عبد الرحمن بن محمد الحيمي، عن يحيى بن أحمد الصابوني.

  قلت: وستأتي إن شاء اللّه طرقهم مستوفاة في الفصل الثاني.

  قلت: وأجل تلامذته محمد بن علي بن لطف اللّه [الشيرازي]⁣(⁣٣)، والقاضي علي بن محمد الجملولي، والقاضي محمد بن علي قيس.

  قال يوسف: منهم: شيخ العلوم صالح بن أحمد المقبلي، وأحمد بن عبد القادر الورد، ومحمد بن أحمد النزيلي، والحسين بن عبد اللّه بن مسعود، وأحمد بن حسن بن حميد الدين، قال القاضي: بحر العلم الخافق في الخافقين، وبدره الذي أنار


(١) سقط من (ج).

(٢) في (ج): للمرادي.

(٣) زيادة في (ج).