محمد بن مظفر
  في الدين وعلا صيته، وكان من شيعة الإمام الحسن بن عزّ الدين.
  قلت: ولازمه حتى توفي، ثم بايع الإمام شرف الدين # في سنة تسع وعشرين وتسعمائة(١)، وقيل: في سنة ثلاثين، وكان السلطان عامر بن عبد الوهاب يرعى جانبه، وكان مرجوعا إليه، ثم رجع إلى محله [إلى](٢) الأبناء(٣) وبه توفي في رجب أحد شهور سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة فعمره سبع وتسعين سنة.
  وقال عبد العزيز بن بهران: هو العالم أستاذ نحارير العلماء، وبدر هلال الحكماء، من مراغمة صنعاء المشهورين هنالك.
  وقال شيخه في وصفه فيما أجاز له: هو القاضي العالم، الأعمل، الزاهد الورع، الأكرم ناظورة الزمان، وعين الأعيان، جمال الإسلام، ثقة المسلمين والإسلام، وكانت الإجازة في شوال سنة ثماني وسبعين وثمانمائة، وقبره معروف في بعض قرى السر | انتهى.
٥٦٩ - محمد بن مظفر(٤)
  [... - ٩٢٦ هـ]
  محمد بن أحمد بن يحيى بن أحمد بن مظفر، الفقيه العلامة، بدر الدين، مؤلف
(١) في (ج): وستمائة، وهو خطأ.
(٢) زيادة في (أ).
(٣) الأبناء: نسب إلى أبناء الفرس الذين تولوا اليمن لما جهزهم كسرى مع سيف بن ذي يزن وهي أشهر هجر وادي السر من ناحية بني حشيش شمال شرق صنعاء على مسافة ثلاثين كيلومتر تقريبا (المحقق).
(٤) أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة رقم (٩١٩)، مصادر العمري (٦٩ - ٧١)، البدر الطالع (٢/ ١٢٤)، أئمة اليمن (١/ ٣٤١، ٣٩٧)، مطلع البدور (خ)، هدية العارفين (٢/ ٢٩٤)، معجم المؤلفين (٩/ ٨٨)، مصادر أيمن السيد (١٩٨)، مصادر الحبشي (٢٠٨، ٥٥٨)، إيضاح المكنون (٢/ ٢٨١)، فهرس المخطوطات المصورة (٢/ ٣ / ١١٢)، الجواهر المضيئة ص (٨١)، مؤلفات الزيدية (١/ ٢٠٤، ٢٠٧، ٢٨٢)، المستطاب (خ)، خلاصة المتون في أبناء ونبلاء اليمن الميمون (٣/ ٨٦).