طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

الحاء مهملة في الآباء

صفحة 946 - الجزء 2

  على القاضي عبد القادر بن سعيد وكتاب (الاعتصام) لجده الإمام القاسم بن محمد على القاضي أحمد بن سعد الدين، وأما الإجازات في جميع العلوم فمنها إجازة السيد أحمد بن محمد الشرفي في جميع مؤلفاته، وإجازة عمه المؤيد باللّه محمد بن القاسم في جميع مسموعاته، ومستجازاته، ومؤلفاته وأجازه القاضي إبراهيم بن يحيى السحولي بعد أن سمع عليه (الفصول اللؤلؤية) قال ما لفظه: أجزت له أن يروي عني هذا السفر الجليل وما علق عليه من حواشي مسودة المشتملة على علم جزيل، وما يتبع ذلك، ثم اتبعت هذه الإجازة الخاصة بإجازة جميع مسموعاتي ومستجازاتي من العلوم وما انطوت عليه من منثور ومنظوم، فليرو عني جميع ذلك وكذلك من حضر معه من العلماء الأعلام، انتهى.

  قلت: وأخذ عليه⁣(⁣١) جماعة من أعيان الزمان كالسيد صالح السراجي والقاضي عبد اللّه السلامي، والقاضي أحمد بن محمد بن عبد اللّه المهلا، والقاضي حسين بن ناصر المهلا، وصنوه أحمد الشهاب شيخنا وإخوته، وأجازهم إجازة عامة.

  قال القاضي: هو قائد الجحافل، وواحد المحافل، سلطان الإسلام المسعود وإنسان الأعلام المحمود، عز الملة.

  وقال شيخه السحولي: هو السيد العلامة، الحبر، البحر، الفهامة، بدر هالة الآل ومركز دائرة الكمال، [كان سريا]⁣(⁣٢)، حولا قلبا، حنكته التجارب، عرف الموارد والمقاصد، وصحبته السعادة في الصغر، والكبر، ولم يزل حميدا في الحالين واستمرت حالته⁣(⁣٣) على نمط واحد مذ ميطت عنه التمائم، ونيطت به العمائم، فما هو إلا


(١) في (ب) و (ج): عنه.

(٢) سقط من (ج).

(٣) في (ج): حاله.