طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

السين المهملة في الآباء

صفحة 975 - الجزء 2

  قال القاضي: ثم رحل إلى مكة المشرفة فلقي الفضلاء من المخالفين والمؤالفين فأخذ عنهم وتكمل بهم كماله، كالشيخ أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروقي، وأجاز له في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وستمائة.

  قال ابن حميد: قال الفقيه بدر الدين: وكذا صح لي إجازة الصحاح الستة المروية عن الرسول⁣(⁣١) وهي (صحيح البخاري) و (صحيح مسلم) و (الموطأ) و (سنن أبي داود)، و (الترمذي) و (النسائي)، فهذه صحت لي إجازة⁣(⁣٢) من فقهاء مكة حرسها اللّه تعالى من غير تعيين الكتب، انتهى.

  قال القاضي: ولقي مسند الزيدية في عصره محمد بن المهدي بن الناصر بن الهادي بن الحسين بن الهادي بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر بن عيسى.

  قال ابن حميد: بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن زين العابدين بن الحسين الشهيد بكربلاء بن أمير المؤمنين.

  قال الفقيه بدر الدين: ومما صح لي إجازته من طريق السيد الكبير محمد بن المهدي لما وصل إلى مكة حرسها اللّه حاجا لبيت اللّه الحرام فأجاز لي فقه علماء آل الرسول $، أما مذهب المؤيد باللّه، ويحيى بن الحسين وجده القاسم فقال: أخذت علمهم من العالم المعظم محمد بن صالح، وهو يرويه عن محمد بن باجويه، وهو يرويه عن أبيه، وهو على داود بن منصور، وهو على والده الحافظ علي بن أصفهان، وهو على أبي علي وهو على القاضي زيد، وهو عن القاضي المؤيد وهو عن القاضي يوسف وهو عن الشيخ أبي القاسم بن تال، وهو عن المؤيد


(١) في (ج): عن رسول اللّه ÷.

(٢) في (ب) و (ج): إجازتها.