مؤلفاته #:
  فقد ذكره الإمام المنصور بالله # في الشافي في تعداد الأئمة، وذكره الإمام الحسن بن بدر الدين في أرجوزة أنوار اليقين وشرحها، وذكره الإمام الداعي يحيى بن المحسن # في قصيدته الفائقة وغيرهم.
  وترجم له المؤلفون في سير الأئمة $.
  وأما المخالفون: فقد ترجم له ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (٦/ ٢٤٨) فقال في ترجمته: (كان إماماً على مذهب زيد بن علي، وكان فاضلاً غزير العلم، مكثراً، عارفاً بالأدب وطريقة الحديث، إلى قوله:
  ذكره أبو طاهر فقال: كان من أمثل أهل البيت، ومن المحمودين في صناعة الحديث، وغيره من الأصول والفروع) انتهى، إلا أنه خلط في ترجمته مع الإمام المرشد بالله #، فعد الرجلين واحداً، لتشابه الاسمين عليه، لأن كل واحد اسمه يحيى بن الحسين.
مؤلفاته #:
  ولغزارة علم الإمام أبي طالب # ألف في شتى فنون العلم، مؤلفات محكمة الألفاظ والمعاني، فائقة البيان والأدلة.
  فألف في أصول الدين:
  ١ - كتاب المبادئ.
  ٢ - زيادات شرح الأصول، قال الفقيه حميد الشهيد: (وفيه علم حسن يشهد له بالبلوغ إلى أعلى منزلة في الكلام).
  ٣ - كتاب الدعامة في الإمامة وهو هذا الذي بين يديك، قال فيه حميد الشهيد (وهو من عجائب الكتب، وأودعه من الغرائب المستنبطات، والأدلة القاطعة، والأجوبة عن شبهات المخالفين النافعة، ما يقضي بأنه السابق في هذا الميدان، والمجلي منه في حلبة الرهان، وهو مجلد فيه من أنواع علوم الإمامة ما يكفي ويشفي).