[الدليل الثاني: خبر الغدير]

  دليل آخر، ومما يدل على إمامته #: قول النبي ÷ «من كنت مولاه فعلي مولاه»⁣^(⁣١)، وهذه اللفظة تفيد معان كثيرة:

(١) خبر الغدير من أشهر الأخبار المتواترة، فقد رواه جماعة وافرة من المحدثين عن جماعة لا تحصى من الصحابة، فلا يكاد يخلو كتاب من الكتب المعتمدة المشهورة لدى الموالف والمخالف من ذكره، وإليك بعضاً من ذلك:

رواه عن أمير المؤمنين علي #: الإمام أبو طالب في الأمالي (٣٣)، والنسائي في الخصائص (١٥٦)، وأحمد في المسند (١/ ١٥٢)، وأبو يعلى في مسنده (١/ ٤٢٨) رقم (٥٦٧)، والطبراني في المعجم الصغير (١/ ١١٩)، والطيالسي في المسند (٢٣) رقم (١٥٤)، والمحب الطبري في كتابيه ذخائر العقبى (٦٨)، والرياض النضرة (٢/ ١٦١).

وعن ابن عباس: الحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٢) وقال: صحيح الإسناد ووافقه على التصحيح الذهبي، وأحمد في المسند (١/ ٣٣)، والنسائي في الخصائص (٤٥) رقم (٨١ و ٨٢)، والخطيب البغدادي في تاريخه (١٢/ ٣٤٤).

وعن زيد بن أرقم: مسلم في صحيحه (٢/ ٣١٧)، وأحمد (٤/ ٣٦٨، ٣٧٠)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١١٨) رقم (٤٥٧٦) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٥) رقم (٨١٤٨)، والطبراني في الأوسط (١/ ٥٣٣) رقم (١٩٦٦)، والطبراني في الكبير أيضاً (٢/ ٣٢٢)، والطبري في ذخائر العقبى (١٥٥).

وعن البراء بن عازب: محمد بن سليمان الكوفي في المناقب (٢/ ٣٦٨) رقم (٨٤٤)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٨١)، وابن ماجة (١/ ٤٣) رقم (١١٦)، والنسائي في الخصائص (١٦٢)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣٦)، والطبري في ذخائر العقبى (٦٧).

وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة: أحمد (١/ ١١٨)، والنسائي في الخصائص (١٥٠)، و ابن حبان (١٥/ ٣٧٥) رقم (٦٩٣١)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١١٨) رقم (٤٥٧٧)، وابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٩٢٥)، (٥/ ٢١٧)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٤٢).

وعن سعد بن أبي وقاص: ابن ماجة (١/ ٤٢) ح (١١٥، ١٢١)، والنسائي في الخصائص (١٧٦) ح (٩٤، ٩٥، ٩٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٢٦) ح (٤٦٠١)، والهيثمي في الزوائد (٩/ ١٠٧).

وعن أبي هريرة: ابن أبي شيبة، والبزار في مسنده (٣/ ١٨٧)، وأبو يعلى (١١/ ٣٠٧)، والطبراني في الأوسط (١/ ٣١٢) رقم (١١١١).

=