الطريقة الثالثة: [إبطال كون أبي بكر أفضل الصحابة]
صفحة 66
- الجزء 1
  الغير من التمكن والظهور ما كان له لم يوجب استمرارهم على السكوت لاستمرار الأسباب الداعية إلى ذلك الرضى بالمستخلف الثاني، وهذا واضح لا لبس فيه.
الطريقة الثالثة: [إبطال كون أبي بكر أفضل الصحابة]
  قالوا: لما كان أفضل الصحابة كان أولاهم بالإمامة؟.
  جوابنا: لما لم يكن أفضل الصحابة لم يصلح للإمامة، ونحن نكشف الكلام في هذا الباب عند الكلام في التفضيل.
  شبهة: قالوا: لما بطل النص ثبت الإختيار ولا قول بعد ثبوت الإختيار إلا القول بإمامته؟.
  جوابها: يقال لهم: قد بينا صحة النص، وكشفنا ذلك وأوضحنا بطلان الإختيار، وفي بطلانه بطلان إمامته.