جواهر من كنوز الوصي،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[نصائح للدعاة إلى الله]

صفحة 15 - الجزء 1

  ذلك إلى غيره، يصبرهم بوعظه وتذكيره على الفقر والبلاء، ويحثهم ويبالغ في إصلاح ذات بينهم وأنه لادين مع الفرقة والعداوة والحسد ويملي عليهم حديث رسول الله ÷: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» المرة تلو المرة، ويحذرهم من ظلم المستضعفين في بيوتهم، وأن قهرهم وظلمهم من أفعال الجبابرة الظالمين، ويخبرهم أنهم بتربيتهم لأولاد هم وأهلهم دعاة إلى الله في بيوتهم، وأن ثمرة ذلك العمل من أعظم المكاسب، يقول الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ٧٤ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ٧٥ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ٧٦}⁣[الفرقان].