جواهر من كنوز الوصي،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[في عجيب خلق أصناف من الحيوانات]

صفحة 150 - الجزء 1

  وعن جابر أنه قال: «علي خير البشر لا يشك فيه إلا كافر».

  وقال ÷: «علي باب حطة من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً» انتهى من لوامع الأنوار.

  وقال ÷: «ترد علي الحوض راية علي أمير المؤمنين وإمام الغر المحجلين فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه ووجوه أصحابه فأقول: ما خلفتموني في الثقلين فيقولون: تبعنا الأكبر وصدقناه ووازرنا الأصغر وتبعناه، فأقول: ردوا ردوا مرتين، فيشربون شربة لا يظمأون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوأ نجم في السماء» انتهى من اللوامع.

  وقال رسول الله ÷ فيما أخرجه الإمام أبو طالب عن الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي قال: (كان لي عشر من رسول الله ÷ ما أحب أن لي بإحداهن ما طلعت عليه الشمس قال لي: «يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة وأقرب الخلق منى في الموقف يوم القيامة، منزلي يواجه منزلك في الجنة كما يتواجه منزل الأخوين في الله، وأنت الولي والوزير والوصي والخليفة في الأهل والمال وفي المسلمين في كل غيبة، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وليك وليي ووليبي ولي الله، وعدوك عدوي