[في عجيب خلق أصناف من الحيوانات]
  وعدوي عدو الله» انتهى من لوامع الأنوار.
  وقال رسول الله ÷: «يا علي أنا سيد المرسلين وأنت يعسوب المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين». اللوامع.
  وقال ÷: «ألا أدلكم على ما إن تساءلتم عليه لم تهلكوا إن وليكم الله وإن إمامكم علي بن أبي طالب فناصحوه وصدقوه فإن جبريل أخبرني بذلك» انتهى من اللوامع.
  وقال ÷: «ادعوا لي سيد العرب علياً» فقالت عائشة: ألست سيد العرب؟ قال: «أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب» فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «هذا علي فأحبوه وأكرموه بكرامتي، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله ø».
  وقال ÷: «إن الله عهد إلي في علي عهداً فقلت: يا رب بينه لي، قال: اسمع، إن علياً راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، فبشره بذلك فقلت: قد بشرته يا رب، فقال: أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنوبي لم يظلم شيئاً، وإن يتم لي ما وعدني فهو أولى، وقد دعوت له فقلت: اللهم