[في عجيب خلق أصناف من الحيوانات]
  براً. انتهى من لوامع الأنوار لشيخ الإسلام وإمام أهل البيت الكرام.
  وقال رسول الله ÷ لأبي بن كعب: «عليك بعلي فإنه الهادي المهتدي الناصح الأمين، المخبر بسنتي وهو إمامكم بعدي، فمن رضي بذلك لقيني على ما فارقته عليه، ومن غير وبدل لقيني ناكثاً بيعتي عاصياً لأمري جاحداً لنبوتي، لا أشفع له عند ربي ولا أسقيه من حوضي» انتهى من لوامع الأنوار.
  وروى الباقر # أن نبي الله ÷ قال: «إن عن يمين العرش رجالاً وجوههم من نور عليهم ثياب من نور ما هم بنبيين ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء، قيل: من هم؟ قال: أولئك أشياعنا وأنت إمامهم يا علي» انتهى من لوامع الأنوار.
  وعندما أقبل فاتك العرب أسد بن غويلم يوم الصوح يرتجز، ثم سأل البراز فأحجم الناس قال رسول الله ÷: «من خرج إلى هذا المشرك فقتله فله على الله ø الجنة وله الإمامة بعدي» فلما قام علي بن أبي طالب قال رسول الله ÷: «نحن بنو هاشم جود مجد لا نجبن ولا نغدر وأنا وعلي من شجرة لا تختلف، ورقها، اخرج إليه ولك الإمامة بعدي»، فخرج علي بن أبي طالب نحوه وأتبعه الناس