جواهر من كنوز الوصي،

عبد الله بن علي القذان (معاصر)

[في عجيب خلق أصناف من الحيوانات]

صفحة 155 - الجزء 1

  الطاهرين المطهرين سيدي شباب أهل الجنة، وزوجته خير نساء العالمين، أنت شجرة وعلي أغصانها وفاطمة ورقها والحسن والحسين، ثمارها خلقتكم من طينة عليين وخلقت شيعتكم منكم، إنهم لو ضربوا على أعناقهم بالسيوف لم يزدادوا لكم إلا حباً، فقلت: يا رب من الصديق الأكبر؟ قال: أخوك علي بن أبي طالب» انتهى من اللوامع.

  وقد أشار إلى فضلهم # بقوله: (أَ لَا تَرَى غَيْرَ مُخبرٍ لَكَ وَلَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ أُحَدِّثُ أَنَّ قَوْمَا اسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَلِكُلِّ فَضْلُ حَتَّى إِذَا اسْتَشْهِدَ شَهِيدُنَا قِيلَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَخَصَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ÷ وَ بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلَاتِهِ عَلَيْهِ أَوَ لَا تَرَى أَنَّ قَوْماً قُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِكُلِّ فَضْلُ حَتَّى إِذَا فُعِلَ بِوَاحِدِنَا مَا فُعِلَ بوَاحِدِهِمْ قِيلَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وَذُو الْجَنَاحَيْنِ وَلَوْلَا مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنْ تَزْكِيَةِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ لَذَكَرَ ذَاكِرٌ فَضَائِلَ جَمَّةٌ تَعْرِفُهَا قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَمُجُّهَا آذَانُ السَّامِعِينَ)، ثم قال #: (فَإِنَّا صَنَائِعُ رَبَّنَا وَالنَّاسُ بَعْدُ صَنَائِعُ لَنَا).

  وصدق ~ النبوة درجة لا أحد يصل إليها ولكل منهم مكانته حتى أرسل محمد ÷ فسمي سيد المرسلين ولكل نبي وصي، وله مكانته حتى وصلت عند أمير المؤمنين، فسمي # سيد الأوصياء، وللأنبياء بنات