طاهرات وبعضهن ذكرهن الله في كتابه من صاحبات العقل الكبير حتى جاءت الزهراء البتول فسميت سيدة نساء العالمين، كذلك أولاد الأنبياء أصحاب فضل وكرامة عند الله حتى وجد الحسن والحسين، فقيل سيدا شباب أهل الجنة أجمعين صلوات الله على نبينا وعلى أهل بيته الطاهرين آمين رب العالمين.

  قال مولانا مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي سلام الله عليه ورضوانه بعدما أتى بالكثير الطيب من فضائل أمير المؤمنين وما قال فيه سيد المرسلين: «واعلم أنا ندين الله تعالى بما دانت به جماعة العترة الأحمدية والصفوة العلوية ومن اهتدى بهداهم من علماء الأمة المحمدية أن إمام المتقين وسيد الوصيين وأخا سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الإمام وخليفة رسول الله ÷ على الخاص والعام وحجة الله بعد نبيه على جميع الأنام، وأنه منزل منه منزلته إلا النبوة كما نطق به ÷ عن الله في جميع الأحكام فقوله ~ حجة، ومنهجه في كل شيء أعظم محجة. انتهى.

  وأنا أدين الله بما دان به مولانا ومن ذكرهم في هذا الكلام وأشهد الله على ذلك وهو خير الشاهدين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

  وكان الفراغ من الكتابة لهذه الجمل وشرحها في ١٠ من