[من كلام له # خاطب به أبا ذر يوم أخرجه عثمان من المدينة]
صفحة 70
- الجزء 1
  فلو قبل أبو ذر ¥ دنياهم لقالوا: أبو ذر صدوق اللسان بخبر الصادق المصدوق ÷، من قبل عطاءنا، فهلموا يا بقية المترددين في أمرنا، ورووا كل ما فيه من الفضائل.
  ثم قال #: (ولو قرضت منها لأمنوك) سلام الله عليك يا أمير المؤمنين، ورضوان الله عليك يا أبا ذر، أسأل الله أن يلحقنا بأمير المؤمنين، وحزبه وأن يجمعنا بهم في مستقر رحمته، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.