دعوتا الإمام # الصغرى والكبرى
صفحة 34
- الجزء 1
  أشهر والحرب قائمة، وكان يأمر أصحابه أن لا يخربوا حجراً، ولا يغيروا على أحد، وإذا أخذوا شيئاً من بلد رده لأهله، ثم نزل ميتك واستمرت الحرب بينه وبين السلطان وكانت الرتب والمواد بالأموال متواترة إلى الشاهل والقتال مستمر، وكلّت العشائر وملّت ولم يبق قائم بالحرب إلا الأشراف الحمزيين والأمير يحيى بن حمزة ومحمد بن إبراهيم فصبروا حتى فسد بنو عشب على الإمام، وخرج السلطان من كوكبان في عسكر كثير ولقيه سلطان مسور في عسكر كثير فاستولى السلطان على بني عشب، ثم حصلت الهدنة والصلح بينه وبين الإمام #.