الدعوة الثانية: دعوة الإمامة العظمى (العامة)
  يديه، والانضواء تحت راية القائم من أهل البيت $ ليدفع عن الناس ما يصيبهم من الفتن والمحن.
[الوفود إلى صعدة]
  وأقبلت القبائل إلى الإمام وهو في مدينة صعدة من الجهات المختلفة، والبلاد النازحة والدانية:
  فممن وصل إليه: قوم من الربيعة(١) وبني مالك وغيرهم من سكان الحقل ممن لم يحضر البيعة فبايعهم الإمام # بعد الوعظ والتذكير، فسمعوا وأطاعوا.
  وممن وصل إليه #: بنو جُماعة والأبقورُ في جمع كثير، وبنو حي، ومشايخ وادعة(٢)، وبنو شُريف(٣)، وسنحان.
  وممن وصل من قبائل نجران: وادعة وشاكر ويام وبنو الحارث بن كعب.
  ومن همدان: وايلة(٤) ودهمة(٥).
(١) الربيعة: لعل المراد بهم هنا: ألت الربيع، من قبائل جماعة ورازح.
(٢) وادعة: قبيلة كبيرة تنحدر من قبيلة حاشد ثم من همدان الكبرى، وهي بطون وفخائذ عديدة، وهم ولد وادعة بن عمرو بن عامر، وأشهر قبائلها: وادعة حاشد من قبائل بني صريم، ووادعة الشام من قبائل صعدة، ووادعة همدان من همدان صنعاء، وتفصيلاتها تطول.
(٣) بنو شُريف - بضم الشين -: من قبائل خولان من صعدة.
(٤) وايلة: قبيلة كبيرة مشهورة تنتمي إلى وائلة بن شاكر، مساكنهم في مشارق مدينة صعدة.
(٥) تقدم ذكرهم.