القول المشهور في ترجمة الإمام المنصور،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الدعوة الثانية: دعوة الإمامة العظمى (العامة)

صفحة 50 - الجزء 1

  وممن وفد إلى الإمام #: الفقيه العالم أحمد بن عبد الأعلى الضميمي⁣(⁣١)، وصل من بلاد مذحج لما بلغته الدعوة، فلم يسعه الوقوف بعد ذلك، فبايع والتزم بحبل الطاعة، وحقق أمور أهل البلاد، وما عندهم من المحبة والإقبال إلى الطاعة.

[وفود السلاطين آل حاتم وصاحب ريمة]

  وممن وصل إليه: السلطان عمر بن علي بن حاتم في عسكر كثير.

  وممن وصل إلى الإمام: السلاطين آل حاتم بشر بن حاتم بن أحمد بن عمران بن الفضل اليامي وولد عمرو، وأولاد أخيه علي بن حاتم وهم زيد وسالم ومسعود وحنظل وصلوه إلى براقش وحل عنده السلطان بشر بن حاتم.

  وممن وفد إلى الإمام: إبراهيم بن أحمد صاحب ريمة، سامعاً مطيعاً مسلماً بلاده، ممتثلاً للأوامر، وسأل رجلا يصدر معه لإقامة الجمعة، وقبض الحقوق الواجبة، والفصل بين أهل البلاد، وإنفاذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحكي ما عند أهل البلاد من المحبة والرغبة والطاعة.


(١) الفقيه العلامة الأجل، الأفضل الأكمل، أحمد بن عبد الأعلى الضميمي |، شيخ معمَّر، جليل القدر، جميل الذكر، بحر من بحار العلم الزاخرة، وهو مدحجي الأصل، سكن بلاد بني حبيش.