طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

القاف في الآباء

صفحة 1053 - الجزء 2

  ابن شدقم الشريف الحسيني إلى مدينة الرسول ÷، وذكر فيها علما جما، وذكر كتب المذهب، مذهب الأئمة $ فمنها:

  (مجموعات الإمام زيد بن علي)، و (أمالي حفيده أحمد بن عيسى) المسماة ب (بدائع الأنوار) ومنها: (السير) للإمام المهدي لدين اللّه النفس الزكية محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي À، ومنها: (الجامع الكافي) وهي ستة مجلدات⁣(⁣١) تشتمل من الأحاديث والآثار وأقوال الصحابة والتابعين، ومذاهب العترة الطاهرين⁣(⁣٢) ما لم يجتمع في غيره، واعتمد فيه على ذكر مذهب الإمام القاسم بن إبراهيم عالم آل محمد، وأحمد بن عيسى فقيههم، والحسن بن يحيى بن الحسن⁣(⁣٣) بن علي وهو في الشهرة في الكوفة في العترة كأبي حنيفة في فقهائها، ومذهب محمد بن منصور علامة العراق والشيعي بالاتفاق، وإنما خص صاحب الجامع مذاهب هؤلاء، قال: لأن رأى⁣(⁣٤) الزيدية بالعراق يعولون على مذاهبهم، وذكر أنه جمعه من ثلاثين مصنفا من مصنفات محمد بن منصور، وكذلك ما انتهى إليه من مذاهبهم مما لم يسطره محمد بن منصور في مصنفاته المسطورة فإنه اختصر أسانيد⁣(⁣٥) الأحاديث مع ذكر الحجج فيما خالف ووافق، وكان أهل الكوفة على مذاهب هؤلاء [الأئمة]⁣(⁣٦) الأربعة حتى انتشر فيهم مذهب الهادي يحيى بن الحسين #، والمؤيد باللّه أحمد بن الحسين الهاروني في آخر الزمان بعد المائة الخامسة، و (الجامع الكافي)،


(١) في النسخ: مجلدة.

(٢) في (ب) و (ج): الطاهرة.

(٣) في (ب): ابن الحسين، وفي (ج): ابن الحسين بن زيد بن علي.

(٤) كذا في النسخ ولعله: لأنه رأي.

(٥) في (ج): اختصر إن شاء اللّه الأحاديث وهو خطأ.

(٦) زيادة في (ج).