الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين
  إجازة فقال [ما لفظه](١): أجزنا للولد شرف الدين بن شمس الدين جميع مسموعاتنا منها البحر بقراءتي لمقدماته وبعض الأحكام من الفقه على حي الإمام المطهر بن محمد بن سليمان، وهو له سماع عن مؤلفه، وسماعي لبقية كتاب (الأحكام) على الفقيه عمران بن سعيد، وهو(٢) يسند سماعه إلى القاضي يحيى بن أحمد مرغم عن المطهر بن محمد، عن الإمام، وأجزت له جميع مسموعاتي على(٣) الإمام عزّ الدين بن الحسن، وأجاز لي(٤) جميع ما فوض في الإجازة من العارفين، وقد فوضوه أن يجيز مسموعاتهم لمن شاء، وهو فوضنا أن نجيز ذلك لمن شئنا وقد أجزنا للولد شرف الدين ما فوضنا فيه مما لم نسمعه وأجزنا له أيضا جامع الأصول الستة في الحديث بسماعنا له على حي السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه، وهو يرويه عن السيد أبي العطايا عبد اللّه بن يحيى، وهو يسنده إلى السيد الهادي بن إبراهيم، وهو يسنده إلى قاضي القضاة بمكة.
  قلت: وهو محمد بن أحمد الفاسي كما سيأتي إن شاء اللّه، ثم قال #:
  ومن مسموعاتي كتاب (نجم الدين النحو) و (المطول على التلخيص) بسماعي لهما على الفقيه أحمد بن محمد الخالدي، ومن مسموعاتي (تذكرة النحوي)، و (الأزهار)، و (المذاكرة) للدواري، و (مفتاح الفرائض) و (الوسيط)، و (الدرر)، و (الإيجاز) في الفرائض، و (العقد إلى المناسخات)، و (التصفية) للإمام يحيى بن حمزة، وهذه قرأناها على مشايخ متعددين، وأجزنا له جميع ذلك، وجميع ما ذكرناه هي من
(١) سقط من (ج).
(٢) في (ج): بسند سماعه.
(٣) في (ج): عن.
(٤) في (ب): وأجازني.