طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

يحيى بن المهدي

صفحة 1269 - الجزء 3

  وقد أذنت له أن يلقن الذكر من شاء، وكذلك الحزب المتين، وكان ذلك في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة]⁣(⁣١) ثم الفقيه جمال الدين بن علي بن عبد اللّه لقن سيدي إبراهيم بن أحمد كما ذكر، وكذلك الحزب المتين وألبسه الخرقة، ثم أن سيدي إبراهيم لقنني الذكر العظيم والحزب المتين وألبسني الخرقة المباركة تبركا بفعلهم، انتهى. كتبه الفقير إلى اللّه اللاجئ إلى مولاه يحيى بن المهدي بن قاسم بن المطهر الحسيني أمده اللّه بالألطاف، وأمنه مما يخاف، وهذا حزب مشايخ شيخي أرويه عنه، وهو يرويه عنهم فمن أراد الخير كله والأنوار والأسرار فليقرأه بعد كل صلاة وبعد سنتها وهو على وضوء جالسا متربعا مستقبلا واضعا رجليه على فخذيه، وإن كانوا جماعة احتلقوا حلقة، فيقرأ الفاتحة عشرا، ثم يقرأ الحزب المبارك فيقول:

  سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم، فضلا من اللّه ونعمة، شكرا من اللّه ورحمة، الحمد للّه على التوفيق، ونستغفر اللّه في كل تقصير، غفرانك ربنا وإليك المصير، سبحان اللّه العلي الأعلى [الوهاب]⁣(⁣٢)، سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك سبحانك ما قدرناك حق قدرك، أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير (ثلاث مرات) وإليه المصير، لا إله إلا اللّه الملك الحق المبين (مرتين)، لا إله إلا اللّه أرحم الراحمين، لا إله إلا اللّه أكرم الأكرمين، لا إله إلا اللّه حبيب التوابين، لا إله إلا اللّه غياث المستغيثين، لا إله إلا اللّه الملك الجبار، لا إله إلا اللّه الواحد القهار⁣(⁣٣) لا إله إلا اللّه الحكيم⁣(⁣٤) الستار، لا إله إلا اللّه العزيز الغفار، لا إله إلا اللّه


(١) ما بين المعقوفين سقط من (ب) و (ج).

(٢) سقط من (ج).

(٣) سقط من (أ).

(٤) في (ب) و (ج): الحليم.