طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

يوسف بن أحمد عثمان

صفحة 1277 - الجزء 3

  قال في (النزهة): وقال الفقيه يوسف في كتابه (الاستبصار)⁣(⁣١) صح لي إجازة الكتاب الذي انتزعت منه هذا المختصر وهو كتاب (الانتصار) للإمام يحيى بن حمزة من طرق متعددة أجازه لي السيد فخر الدين عبد اللّه بن يحيى بن حمزة وأجازه لي الفقيه حسن بن محمد النحوي، وأجازه لي الفقيه أحمد بن سليمان الأوزري، وأجازه لي الشيخان علي بن إبراهيم وإسماعيل بن إبراهيم ابنا عطية، وكل واحد من هؤلاء أجاز له الإمام يعني يحيى بن حمزة الكتاب المذكور - يعني (الانتصار) - والمسؤول من سائر من وقف على هذا الكتاب الصلة بما يقرب إلى اللّه سبحانه من دعاء واستغفار، وقد أوصيت بذلك إلى جميع الإخوان، انتهى.

  قلت: فعرفت أن هذا كالإذن بالأخذ من كتابه وروايته كما هو رأي بعض الفقهاء⁣(⁣٢)، وذكر في بعض التعاليق أن الفقيه يوسف قال: وقد أجاز لي الفقيه حسن⁣(⁣٣) كتاب الروضة والغدير، وهو قراءة له عليه حاتم، وذكر أن النسخة التي معه قد صححها، وذكر في الترجمان أن الفقيه يوسف سمع الحديث على الفقيه أحمد بن سليمان الأوزري، انتهى.

  قال ابن حميد نقلا عن الفقيه يوسف: أن الفقيه حسن امتنع من إجازته للتعليق، وقد أخبرني من إجازة له، ولعله كان في ذلك الوقت مترددا.

  قلت: ذكر أن المجيز للفقيه يوسف أحمد بن محمد السلفي أو النساخ، وأن الفقيه حسن أجازه له.


(١) في (ج): الانتصار.

(٢) في (ب) و (ج): العلماء.

(٣) في (أ) و (ج): الفقيه (س).