طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 156 - الجزء 1

  الأصول)، وقد⁣(⁣١) سمعت عليه # لأكثر من النصف من (تلخيص ابن حجر)، وسمعت (مشكاة المصابيح) المحتوية على جميع الأمهات على المقرئ محمد بن أبي بكر في مجالس عديدة، بقراءة سيدي عبد اللّه بن أمير المؤمنين بعض تلك المجالس في الحضرة الإمامية، وبعض (البخاري) على الفقيه صالح النمازي فلينعم حفظه اللّه بإجازة هذه الكتب، وكذا ما كان مسموعا له أو مجازا في هذا الفن الشريف عن الإمام المنصور باللّه محمد بن علي #، وعن حي سيدي إبراهيم، وسيدي الهادي، وعن جميع مشايخ الإمام الأعلام، وأئمة الإسلام، ليفيد ولده وعبده بذلك اتصال الإسناد الذي هو ذريعة الاتصال برسول اللّه ÷ ووصلة الوصول إلى رضوان اللّه سبحانه، بالدخول في زمرة العلم النبوي ورجاله من طريقه التي هي أعلى طرق أهل البيت سندا وشرفا، وروايته المتصلة بالجحاجحة الأعلام إلى المصطفى، وان أنعم علي ولده عبده بإجازات⁣(⁣٢) مسموعاته ومجازاته ومصنفاته نظما ونثرا في كل فن، فذلك فضل غامر⁣(⁣٣) على أصغر مماليكه، ومن وإن لم يكن عبده أهلا لذلك، ولا جديرا بالارتفاق على هذه الأرائك، فهو جاد في التحصيل متثبت⁣(⁣٤) في الرواية، راج من فضل اللّه وبركات سيده⁣(⁣٥) أمير المؤمنين أن يعين⁣(⁣٦) وييسر بلوغ تلك الغاية إنه جواد كريم، سميع عليم، انتهى كلامه [أبقاه اللّه]⁣(⁣٧)، وهو كما ترى جدير أن يكتب بماء الذهب، وأن يحفظ حفظ مثله كي لا يغفل أو يذهب، وقد ذيله أبقاه اللّه بما ترى من قوله: وأن لم


(١) في (ج): فقد.

(٢) في (ب)، و (ج): بإجازة.

(٣) في (ب)، و (ج): عامر.

(٤) في (أ)، و (ج): مثبت.

(٥) في (ج): راج من فضل اللّه سبحانه وبركات سيدي.

(٦) في (ب) و (ج): أمير المؤمنين تيسير بلوغ تلك الغاية.

(٧) زيادة في (ب).