فصل فيمن اسمه أحمد
  أحمد بن حميد المحلي، وغيره بحق روايته لذلك عن أبيه أحمد بن حميد بحق روايته عن والده الشهيد حميد بن أحمد وهو يروي ذلك عن الإمام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة، وهو يروي طرق كتابه (الشافي) وما حواه من العلوم معقولها ومنقولها إلى مشايخه الذين هم: علي بن أحمد الأكوع، والحسن بن محمد الرصاص، والشيخ [محيي الدين](١) الذي له اسمان حميد ومحمد بن أحمد بن الوليد، والفقيه حنظلة بن الحسن، والفقيه أحمد بن الحسين كل هؤلاء قالوا: أخبرنا القاضي جعفر بن أحمد قال: أخبرنا الكني، والكني سرد كل كتاب إلى مصنفه قال: وكذلك ما عينه المنصور باللّه من كتب الحديث غير ما صنفه أئمتنا وشيعتهم ومسموعات أبي سعد السمعاني ومصنفات الفرعاني، ومصنفات ابن سلفه(٢) وجميع مصنفات الغزالي.
  قلت: كما يأتي ذكره إن شاء اللّه تعالى.
  قلت: وروى طرق كتب(٣) الإمام يحيى بن حمزة عن العلامة الحسن بن علي العدوي، والفقيه(٤) حسن بن محمد النحوي، عن الإمام يحيى بن حمزة، ويروي كتب الأئمة وشيعتهم أيضا وغيرها عن السيد العلامة محمد بن سليمان الحمزي، عن الإمام الواثق المطهر بن محمد بن المطهر، عن أبيه، عن جده، عن الأمير الحسين، وغيره، ومن مشايخه الفقيه علي بن عبد اللّه بن أبي الخير ومما سمع على العدوي (سيرة ابن هشام)، وغيرها(٥) قال في كتاب (الإيضاح) للسيد العلامة الحسين بن علي بن صلاح العبالي(٦): أن الإمام المهدي أخذ عن الإمام صلاح الدين محمد
(١) زيادة في (ب).
(٢) في (ب): ابن شعلة.
(٣) في (أ): وكتب.
(٤) في (ب)، و (ج): عن الفقيه.
(٥) كذا في (أ) و (ب) وفي (ج): أعاد عبارة ومن مشايخه الفقيه علي بن عبد اللّه ... الخ.
(٦) في (ب): العياني.