فصل فيمن اسمه أحمد
  بن علي، ووالده الإمام علي بن محمد ومن في عصرهما من السادة آل الوزير وآل يحيى بن يحيى.
  قلت: أيضا والذي يظهر لي مما يأتي أنه # أخذ عن الفقيه يوسف بن أحمد بأحد الطرق.
  قلت: وتلامذة الإمام [المهدي](١) # كثير، أجلهم الإمام المطهر بن محمد بن سليمان، والفقيه يحيى بن أحمد بن مرغم، وعلي النجري، والفقيه زيد الذماري وهو الواسطة بينه وبين [ابن](٢) مفتاح صاحب الشرح المعروف المشهور ب (تعليق ابن مفتاح)، ويحيى بن أحمد بن مظفر، وغيرهم، انتهى.
  قلت: ولما مات الإمام صلاح الدين محمد بن علي والإمام المهدي # في صنعاء، ووصل القاضي عبد اللّه الدواري ومن معه من العلماء من صعدة، ونصبوا ولد الإمام صلاح الدين محمد بن علي بن محمد، فانزعج لذلك جماعة من الفضلاء، وأشاروا إلى ثلاثة(٣) وهم: السيد الناصر بن أحمد بن المطهر(٤) بن يحيى، والسيد علي بن أبي الفضائل، والإمام المهدي أحمد بن يحيى فاستحضر بقية العلماء هؤلاء الثلاثة في مسجد جمال الدين واختاروا الإمام المهدي أحمد بن يحيى وبايعه(٥) هؤلاء وغيرهم، ثم خرج # إلى بيت بوس(٦) ثم إلى بيت أرياب(٧) ثم
(١) سقط من (ج).
(٢) سقط من (ب).
(٣) في (ب) و (ج): الثلاثة.
(٤) في (أ): الناصر بن أحمد والمطهر بن يحيى.
(٥) في (ج): وتابعه.
(٦) بيت بوس قرية من ناحية البستان قرب صنعاء. قال نشوان: تنسب إلى ذي بوس بن ذي سحر ملك من ملوك حمير (معجم بلدان اليمن وقبائلها) (١/ ١٢٩).
(٧) بيت إرياب لم أجده بهذا الاسم إلا أن إرباب بكسر الهمزة وسكون الراء المهملة عزلة واسعة من بلاد يريم تشمل بضعا وثلاثين قرية قال في معجم البلدان: إرباب قرية باليمن من مخلاف فيضان وأعمال ذي جبله: انظر (معجم بلدان اليمن وقبائلها) (١/ ٦٨).