طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

فصل فيمن اسمه أحمد

صفحة 231 - الجزء 1

  الفرائد)⁣(⁣١) ثم شرع في تصنيف (دامغ الأوهام) [حتى بلغ الاعتقاد ثم صنف (تكملة الأحكام) من البحر الزخار ثم رحل إلى حراز فأتم (دامغ الأوهام)]⁣(⁣٢) وألف كتاب (المنهاج)، وغيرها من كتبه وانبسط فيه لإحياء العلوم تصنيفا وتدريسا ثم رجع إلى مسور وفيه ألف (القمر النوار) ثم رجع إلى الظفير.

  قلت: ومصنفاته واسعة منها في أصول الدين ثمانية كتب⁣(⁣٣)، وفي أصول الفقه ثلاثة⁣(⁣٤)، وفي علم العربية خمسة⁣(⁣٥)، وفي الفقه خمسة⁣(⁣٦) كتب، وفي علم الطريقة كتاب⁣(⁣٧)، وفي الفرائض كتاب⁣(⁣٨)، وفي المنطق كتاب⁣(⁣٩)، وفي التأريخ⁣(⁣١٠) كتاب، وغير ذلك مما هو معروف مشهور.


(١) في (أ): الفوائد.

(٢) ما بين المعقوفين سقط من (أ) وهو في (ب).

(٣) منها: (القلائد في تصحيح العقائد)، كتاب (التحقيق في الإكفار والتفسيق)، وكتاب (النبوات)، وكتاب (الإمامة)، وكتاب (رياضة الإفهام في علم الكلام)، وكتاب (دامغ الأوهام في شرح كتاب رياضة الأفهام)، و (الدرر الفرائد في شرح القلائد) و (الوعد والوعيد)، انظر تفصيلها وأماكن وجودها في كتابنا أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم ص (٢٠٧ - ٢١٣).

(٤) منها: (معيار العقول في علم الأصول)، وشرحه (منهاج الوصول إلى تحقيق معيار العقول في علم الأصول)، و (منظومة المعتمد في علم الأصول).

(٥) منها: (إكليل التاج وجوهرة الوهاج) ويسمى (تاج علوم الأدب وقانون كلام العرب)، و (التاج المكلل بجواهر الآداب الكاشف لغوامض كلام المفصل في صفة الإعراب) و (الشافية في شروح الكافية)، و (الكوكب الزاهر في شرح مقدمة طاهر).

(٦) منها: (متن الأزهار في فقه الأئمة الأطهار)، وهو من أشهر كتب الفقه الزيدي الجامعة عليه عشرات الشروح والتعاليق، و (الغيث المدرار المفتح لكمائم الأزهار)، شرح كبير للكتاب الأول و (الأنوار في صحيح الآثار الناصة على مسائل الأزهار) وكتاب (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار).

(٧) هو: (تكملة الأحكام) وشرحه المسمى (ثمرات الأكمام وشفاء الأسقام) وله أيضا (الزهرة الزاهرة بتحقير الدنيا وتضخيم الآخرة) قصيدة وشرحها ويسمى (النزهة الندية في صفة الدنيا الدنية).

(٨) هو / الفائض من الفرائض طبع مع البحر الزخار.

(٩) لعله / القسطاس المستقيم في الحد والبرهان القويم.

(١٠) هو / الجواهر والدرر في سيرة سيد البشر وأصحابه الغرر وعترته الأئمة الزهر. انظر تفاصيل هذه المؤلفات بالمصدر السابق.