فصل فيمن اسمه أحمد
  الفرائد)(١) ثم شرع في تصنيف (دامغ الأوهام) [حتى بلغ الاعتقاد ثم صنف (تكملة الأحكام) من البحر الزخار ثم رحل إلى حراز فأتم (دامغ الأوهام)](٢) وألف كتاب (المنهاج)، وغيرها من كتبه وانبسط فيه لإحياء العلوم تصنيفا وتدريسا ثم رجع إلى مسور وفيه ألف (القمر النوار) ثم رجع إلى الظفير.
  قلت: ومصنفاته واسعة منها في أصول الدين ثمانية كتب(٣)، وفي أصول الفقه ثلاثة(٤)، وفي علم العربية خمسة(٥)، وفي الفقه خمسة(٦) كتب، وفي علم الطريقة كتاب(٧)، وفي الفرائض كتاب(٨)، وفي المنطق كتاب(٩)، وفي التأريخ(١٠) كتاب، وغير ذلك مما هو معروف مشهور.
(١) في (أ): الفوائد.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (أ) وهو في (ب).
(٣) منها: (القلائد في تصحيح العقائد)، كتاب (التحقيق في الإكفار والتفسيق)، وكتاب (النبوات)، وكتاب (الإمامة)، وكتاب (رياضة الإفهام في علم الكلام)، وكتاب (دامغ الأوهام في شرح كتاب رياضة الأفهام)، و (الدرر الفرائد في شرح القلائد) و (الوعد والوعيد)، انظر تفصيلها وأماكن وجودها في كتابنا أعلام المؤلفين الزيدية وفهرست مؤلفاتهم ص (٢٠٧ - ٢١٣).
(٤) منها: (معيار العقول في علم الأصول)، وشرحه (منهاج الوصول إلى تحقيق معيار العقول في علم الأصول)، و (منظومة المعتمد في علم الأصول).
(٥) منها: (إكليل التاج وجوهرة الوهاج) ويسمى (تاج علوم الأدب وقانون كلام العرب)، و (التاج المكلل بجواهر الآداب الكاشف لغوامض كلام المفصل في صفة الإعراب) و (الشافية في شروح الكافية)، و (الكوكب الزاهر في شرح مقدمة طاهر).
(٦) منها: (متن الأزهار في فقه الأئمة الأطهار)، وهو من أشهر كتب الفقه الزيدي الجامعة عليه عشرات الشروح والتعاليق، و (الغيث المدرار المفتح لكمائم الأزهار)، شرح كبير للكتاب الأول و (الأنوار في صحيح الآثار الناصة على مسائل الأزهار) وكتاب (البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار).
(٧) هو: (تكملة الأحكام) وشرحه المسمى (ثمرات الأكمام وشفاء الأسقام) وله أيضا (الزهرة الزاهرة بتحقير الدنيا وتضخيم الآخرة) قصيدة وشرحها ويسمى (النزهة الندية في صفة الدنيا الدنية).
(٨) هو / الفائض من الفرائض طبع مع البحر الزخار.
(٩) لعله / القسطاس المستقيم في الحد والبرهان القويم.
(١٠) هو / الجواهر والدرر في سيرة سيد البشر وأصحابه الغرر وعترته الأئمة الزهر. انظر تفاصيل هذه المؤلفات بالمصدر السابق.