من اسمه الحسين
  في النحو والتصريف، وعلى القاضي حسن بن سعيد العيزري في النحو والتصريف والمعاني والبيان، [ولم يزل في التدريس](١) إلى سنة اثنتين وعشرين ودخل صعدة ثم رجع(٢)، وكانت وقعة غارب أثلة(٣) في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وألف وكان جملة من قتل بيده الكريمة نيفا وثلاثين نفر، وبعد ذلك وجهه والده إلى ظفير(٤) حجة ووجد في الظفير شيخ العلوم لطف اللّه بن محمد الغياث بعد رجوعه من مكة فأخذ عليه والحرب قائمة في الأصول والمعاني والبيان والتفسير والمنطق وأصول الدين، وغيرها، حتى أحكمها وحققها غاية التحقيق، [واستمر على ذلك إلى سنة ست وعشرين، وابتدأ تأليفه (الغاية)(٥)](٦) سنة ثمان(٧) وعشرين وألف ورحل إلى شهارة وتعقب [ذلك](٨) في بقاه سنة تسع وعشرين موت والده [رضوان اللّه عليه](٩)، وقيام صنوه(١٠) المؤيد باللّه، وكان(١١) أول من بايعه(١٢)، وأقام إلى سنة ثلاث وثلاثين وتوجه للحج(١٣) ومعه شيخه لطف اللّه بن الغياث، ثم عاد إلى
(١) سقط من (ج).
(٢) في (ج): ثم كانت وقعة غارب.
(٣) غارب أثلة: منطقة قريبة من قفلة عذر بسهل البطنة. (المحقق)
(٤) في (ج): طريق حجة.
(٥) غاية السؤل في علم الأصول: من أشهر كتب الزيدية في أصول الفقه، نسخة الخطية كثيرة، انظر عنها كتابنا مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن وقد طبع مع شرحه الآتي.
(٦) ما بين المعقوفين سقط من (ج).
(٧) في (ج): ثم في سنة.
(٨) زيادة في (ج).
(٩) زيادة في (ج).
(١٠) وأقام بالأمر صنوه.
(١١) في (ج): فكان.
(١٢) في (ج): أول من بايع في سنة ثلاث وثلاثين ... الخ.
(١٣) في (ج): إلى الحج.