طبقات الزيدية الكبرى،

إبراهيم بن القاسم المؤيد الشهاري (المتوفى: 1153 هـ)

من اسمه الحسين

صفحة 375 - الجزء 1

  الحصار]⁣(⁣١)، ثم لما فتحت صنعاء سنة ثمان وثلاثين تقدم إلى الحجرة⁣(⁣٢) وغابر ثم إلى بلاد السياغي⁣(⁣٣)، ثم لما ارتحل حيدر باشا من صنعاء [في]⁣(⁣٤) سنة [فراغ في المخطوطات] دخل إلى صنعاء واستقر بالبستان خارج صنعاء، ثم تقدم إلى وصاب⁣(⁣٥) سنة تسع وثلاثين لما بلغه خروج قانصوه، ثم ارتحل إلى تعز واتفق بأخيه الحسن، ثم سار إلى الزواقر وبقي فيه أيام، [ثم عاد إلى صنعاء بعد انقضاء الحرب⁣(⁣٦) في شوال سنة تسع وثلاثين، ثم توجه إلى حضور وعاد [إلى]⁣(⁣٧) حدة، ثم طلبه صنوه الحسن إلى ضوران⁣(⁣٨)، ثم توجها إلى شهارة سنة أربعين، ثم بقي فيها نحو شهرين⁣(⁣٩)، ثم عاد وصحبته صنوه إسماعيل بن القاسم، ثم توجه إلى الدامغ، ثم رجع إلى صنعاء [أقام فيها أياما]⁣(⁣١٠)، ثم توجه إلى يفرس وأقام فيه ثلاثة أشهر، ثم توجه سنة أربع وأربعين إلى حيس⁣(⁣١١)، ثم إلى الحما⁣(⁣١٢)؛ وفي أيام بقاه سمع (سلسلة الإبريز


(١) ما بين المعقوفين سقط من (ج).

(٢) الحجرة: قاع فسيح من أعمال الحيمة الخارجية به مجموعة من القرى، ويعرف بحجرة بن مهدي، وهو قاع خصيب. (معجم المقحفي ص ١٠٩).

(٣) في (ج): ثم توجه في سنة ثمان وثلاثين تقدم إلى الحجرة.

(٤) زيادة في (ج).

(٥) وصاب: جبل متسع بالغرب الجنوبي من صنعاء بمسافة (١٨٢) كم، ويشتمل ناحيتين وصاب العالي، ووصاب السافل، كانت تعرف قديما ب (جبال العركبة) ومنهم من يقول لها (إصاب) وهو الاسم الأصلي، ثم أبدلت الهمزة واوا، وله تاريخ مستقل. (معجم المقحفي ٤٥٦).

(٦) في (ج): ثم لما انقضى الحرب عاد إلى صنعاء.

(٧) زيادة في (ج).

(٨) في (ج): ثم توجه إلى ضوران بطلب من أخيه الحسن.

(٩) في (ج): نحوا من شهرين.

(١٠) زيادة في (ج).

(١١) حيس: مدينة بالجنوب من زبيد، بمسافة (٣٥) كم، نسبت إلى بانيها الحيس بن يريم الحميري، واشتهرت بالصناعات الفخارية، وإليها ينسب المؤرخ يحيى بن علي بن محمد الحيسي القاسمي (١٠٥٣ إلى نحو ١١٠٥ هـ) من كتبه (تتمة الإفادة في في تاريخ الأئمة السادة). (معجم المقحفي ص ١٣٥).

(١٢) الحمى: اسم مشترك بين عدة مواضع باليمن (معجم المقحفي) ص (١٣١).