شعره #:
  ١٤ - الحدائق في أخبار الأئمة ذوي السوابق، ذكره في مقدمة كتاب الإفادة.
  وغيرها مما لم نعلمه من مؤلفاته #، وعلى الجملة فهو كما قال فيه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في الشافي: (لم يبق فن من فنون العلم إلا طار في أرجائه، وسبح في أثنائه، وله تصانيف جمة في الأصول والفروع).
  وكما قال فيه الحاكم الجشمي (فكلامه عليه مسحة من العلم الإلاهي، وجذوة من الكلام النبوي).
شعره #:
  وكان الإمام أبو طالب # له يد طولى في قول الشعر، ونَفَسٌ واسع، يتمتع في شعره ببلاغة وفصاحة فائقة، ونتبرك بشيء من شعره #:
  فمن ذلك: - ما قاله في مرثية غلام له:
  عليك سلام الله ساكن بلقع ... فليس إلى دفع الحمام سبيلُ
  وليس إلى غير التصبر مفزعٌ ... وإن عز خطب فالمصاب جليلُ
  وإن كان حزن الناس عند إياسهم ... قصيراً فها حزني عليك طويلُ
  وإن كنت تحت الترب في الرمس نازلاً ... فذكرك في حشو الفؤاد نزيلُ
  ولولا مقال الناس فارق حلمه ... لَشَفَّعَ تَسكَابَ الدموعِ عويلُ
  ومن شعره # قوله في غلامه أيضاً:
  يا غائباً ماله إيابُ ... حالفني فقدَك اكتئابُ
  وغاب روح الحياة عني ... لما علا جسمك الترابُ
  يا غائباً لم يصل شباباً ... يبكي على فقدك الشبابُ
  وغير ذلك من أشعاره #.