ومن سورة الإسراء
  ومنها: البحر الذي ضربه بالعصا فانفلق حتى سار في وسطه هو وأصحابه، بأمر الله سبحانه، ودخل آخر أصحاب فرعون تباعا لموسى وقومه، فأغرق الله فرعون وقومه، ونجى نبيه # والمؤمنين.
  ومنها: طور سيناء، وقد قيل: - والله أعلم - أن من الآيات التي أتاه الله، الجراد، والقمل، والضفادع، والدم، ولا ندري ما صحة ذلك، غير أن الصحيح من الآيات ما ذكرت لك أولا، وهو بَيِّنٌ نَيرٌ.
  ١٢٨ - وسألته: عن قوله الله سبحانه: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ٦٤}[الإسراء: ٦٤]؟
  فقال: هذه كلها أمثال ضربها الله، لا أن ثم خيلا ولا رجالا، والعرب تقول بعضها لبعض إذا اختصمت، أو تحآجت أو تناظرت، قالت: لمن لا خيل له ولا رجال، أجلب علينا بخيلك ورجلك، تريد: أجهد علينا بغاية جهدك، أبلغ فينا