ومن سورة العنكبوت
ومن سورة العنكبوت
  ١٨٠ - وسألته: عن قول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ ...} إلى قوله: {فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ١٠}[العنكبوت: ١٠]؟
  فقال: هذا إخبار من الله عن من يقول بلسانه أنه مؤمن، فإذا أنزل به خوف من أعداء الله رجع عن قوله، واستسلم في أيدي أعداء الله، فأخبر الله سبحانه بجهله وكفره، ونفاقه في كل أمره، وأنه لا يعقل ما بين عذاب الله وفتنة الناس، وفي أولئك، ومن كان من الخلق كذلك، ما يقول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}[الحج: ١١] إلى آخر الآية.
  ١٨١ - وسألت: عن قول الله سبحانه: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ٤٣}[العنكبوت: ٤٣]؟
  والأمثال فهي: ما ضرب الله لعباده من الأمثال في كتابه، مثل قوله: {مَثَلُ