ومن سورة محمد
صفحة 56
- الجزء 2
  توتبه مقبولة مرفوعة، لأنه إنما يرفع ما يتقبل من الأعمال، لأن رفعه هو تقبُّلُه، وتقبله هو رفعه، لا فرق بينهما، فكل ما تقبّله فقد رفعه، وكل ما رُفع فقد تُقُبَّل، وكذلك حال من كان في الأرض من أهل الملل وغيرهم من المجوس، ونظرائهم من السامرية والسودان والروم، وغيرهم من أهل البلدان.