ومن سورة الحجرات
صفحة 71
- الجزء 2
  واخضعوا لحقنا، فإن لم تقروا بذلك وتخضعوا، فلستم بصادقين فيما تَدَّعون من الإيمان، وتنسبون إليه أنفسكم من الإخلاص للرحمن، وهذه الآية نزلت في بعض من كان مع النبي صلى الله عليه، من كبار قريش، كان عتب عليه النبي في بعض أفعاله، ومنَّ على النبي بإسلامه وإتباعه له، وقيامه معه ونصره له، فأنزل الله ø فيه ما تسمع، وأوقع عليه في ذلك من الذم ما أوقع.