ومن سورة الرحمن
صفحة 140
- الجزء 2
  والثقلان فهما: الجن والإنس.، وقد يكون المعنى الذي ذكر الله أنه يفرغ منه هو مدة الدنيا التي جعلها ووقَّتها، ويكون عند فراغه منها وإفنائه لها، ما يكون من الجزاء في يوم الدين، جزاء المثابين، وجزاء المعاقبين.